إنضم الى مجموعتنا في التلجراب لتبادل المعلوماتإشترك الأن إنظم معنا

تصوّر لملاحمة 4 دول عربية | تدبير إسرائيلي لغزو غزة بالبرّ... ودور القوات الأمريكية

تصوّر لملاحمة 4 دول عربية | تدبير إسرائيلي لغزو غزة بالبرّ... ودور القوات الأمريكية

الجيش الإسرائيلي

أشارت يديعوت أحرونوت إلى أن هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي بدأت بالموافقة على خطط القادة للوحدات. وحتى ذلك الحين، يقوم السلاح الجوي بتخطيط لتعطيل تشكيلات الدفاع والقيادة التابعة لحماس. يهدف هذا الإجراء إلى تقليل الخسائر في صفوف القوات الإسرائيلية. وما زال حزب الله على حافة الصراع، وسيكون اختباره الحقيقي عندما تدخل إسرائيل غزة.

دور الولايات المتحدة الأمريكية

كما كشفت الصحيفة الإسرائيلية عن دور الولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصدد. وأشارت إلى أن الحماية التي تقدمها الولايات المتحدة لها أهمية بالغة. الأمريكيون مستعدون لاعتراض الصواريخ وشن هجمات على الميليشيات الإيرانية. هذا بهدف تمكين الجيش الإسرائيلي من التركيز على مهمته.

التنسيق بين الجيش والشاباك

وذكرت الصحيفة العبرية أن الجيش الإسرائيلي يستمر في التحضير لهجوم كبير. ويعمل على التنسيق مع الشاباك من خلال مختلف الوسائل، بما في ذلك تصاعد الغارات الجوية بشكل كبير في غزة. يهدف ذلك لتمكين الدخول البري بسرعة ودون تكبُّلات باهظة في خسائر القوات الإسرائيلية.

تتجه هذه الغارات الجوية نحو تعطيل نظم الدفاع والقيادة التي تتبعها حماس، وتعزيز الجهود الاستخباراتية والاستمرار في تقييم المكاسب المرتقبة بشكل منهجي من قبل أعضاء حماس، خاصة القادة.

استخدام طلب الإخلاء كخدعة حرب

وفي الوقت نفسه، يعمل الجيش الإسرائيلي في المجال المعرفي لتزويد هيئة الجيش بـ "فرصة شرعية" واسعة قدر الإمكان. تهدف هذه الفرصة إلى منح الجيش الوقت والموافقة على استخدام أساليب ووسائل القتال عند دخوله القطاع. وتتناقص هذه الفرصة تدريجياً مع وصول صور المدنيين في غزة الذين يتعرضون لهجمات الطيران إلى الجهة الغربية.

ومن بين المعلومات الهامة التي كشفت عنها الصحيفة الإسرائيلية أن طلب الإخلاء في شمال غزة يعتبر جزءًا من خطط الحرب. إنها خدعة تهدف إلى تضليل حجم الضحايا. وأشارت إلى أن طلب سكان شمال قطاع غزة بالإخلاء من خلال الممرات الإنسانية إلى الجنوب يُعتبر الوسيلة الرئيسية لإظهار للرأي العام العالمي وإدارة الرئيس بايدن أن إسرائيل تلتزم بقوانين الحرب الدولية.

دور حماس والمعركة القادمة

تتمثل المعلومات التي نقلتها يديعوت أحرونوت عن حماس في رصد الجيش الإسرائيلي. وأفادت بأن حماس تعزز من سرعتها وتسعى لنقل مقاتليها إلى تشكيلات دفاعية خاصة بها وتسيطر عليها. ويسعى المستوى السياسي لحماس في لبنان وتركيا وقطر لتوسيع نطاق القتال إلى ساحات إضافية لتخفيف الضغط عن القطاع وتفتيت الجهد العسكري الإسرائيلي. يسعى أيضًا لإقناع حزب الله والفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في لبنان، والفلسطينيين في الضفة الغربية، والعناصر الأخرى المنتمية لإيران بالانضمام إلى القتال.


تفاصيل اعتقالات عرب 48 والضفة الغربية استعدادا للحرب

تفاصيل اعتقالات عرب 48 والضفة الغربية استعدادا للحرب

فيما يخص الأحداث في عرب 48، كشفت يديعوت أحرونوت عن اعتقالات جمة للفلسطينيين. وقد تم اعتقال أغلبهم من أعضاء حماس، بالإضافة إلى أعضاء من الجهاد الإسلامي وفتح. نتيجة لهذه الاعتقالات، تم تحقيق معهم وتبادل المعلومات لمعرفة المزيد حول النشاطات الميدانية. ولوحظت عمليات عديدة من قبل أعضاء حماس في داخل إسرائيل، وقد تم إحباطها بنجاح مؤخراً. وربما يكون هذا للرد على نداءات قيادة حماس في غزة ولبنان.

من ناحية أخرى، تشهد الضفة الغربية والقدس اضطرابات عنيفة تشارك فيها الآلاف. يأتي ذلك نتيجة لنداء حماس في غزة للفلسطينيين في الضفة الغربية للتضامن والمساعدة. وقد زود الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي بقوات وموارد إضافية لضمان استقرار الوضع ومنع تفاقم الأمور عن حدود السيطرة. كما تبذل القوات الفلسطينية جهوداً من جانبها، وإن كانت بشكل محدود، ويظل الرئيس أبو مازن يتجنب أن يتم تصويره على أنه متعاون مع إسرائيل.

إسرائيل ترصد تفاصيل الوطن العربي والإقليمي

وفيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية والاستراتيجية، يُشير التقرير إلى ترصد القيادة الإسرائيلية لظواهرين مهمتين. الأولى تتعلق بموقف الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، التي تظهر تضامنها مع الفلسطينيين في غزة نتيجة للضغوط الشعبية. في الأردن، يشكل الفلسطينيون الغالبية العظمى من السكان والكثير منهم من أنصار حماس. في السعودية، يعتبر الأئمة الدينيون من الأطراف التي تدعي التقرير أن لديها تأثيرا كبيرا في اتخاذ القرارات. وقد أدى ذلك إلى تجميد مفاوضات التطبيع مع إسرائيل، كمحاولة لتهدئة الجماهير الدينية. وهناك أصوات مشابهة تأتي من قطر والعراق وبالطبع إيران. الرئيس التركي أردوغان يقوم أيضا بنشر بيانات ووعود مماثلة، كما فعل مرارا في الماضي، ولكن يعتبر هذا التصريح مجرد إعلان في الوقت الحالي.

ويشير التقرير أيضا إلى أن الدعم الكبير الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل في الوقت الحالي يلعب دورا هاما. فهو يوفر لإسرائيل القدرة على مواجهة التحديات الإستراتيجية الراهنة، خاصة في مواجهة إيران وحزب الله. يقوم الأمريكيون بتزويد الجيش الإسرائيلي بالوسائل اللازمة لمواجهة التهديدات الجوية والصاروخية. هذا يعطي الجيش الإسرائيلي المرونة للتركيز على مهمته الأساسية.

دور القوات الأمريكية الاستراتيجي في خطة الحرب

ويبين التقرير أنه بناءً على طلب إسرائيل ومبادرة من الإدارة الأمريكية، يعمل الرئيس بايدن على تعزيز الردع الإسرائيلي من خلال إقامة نظام دفاعي أمريكي. وهذا يتضمن القدرة على التصدي للصواريخ القادمة من حزب الله أو إيران من البحر باستخدام طائرات مقاتلة تقلع من حاملات الطائرات والقواعد في الشرق الأوسط. يتم تأهيل القوات الجوية لمواجهة التحديات التي يمكن أن تنشطها القوى الموالية لإيران من مواقع في سوريا والعراق وربما حتى اليمن وإيران نفسها.

ومن الجدير بالذكر أنه حتى اليوم، بغض النظر عن الصراع في غزة، تواصل الولايات المتحدة التعاون مع إسرائيل لمواجهة التحديات الإستراتيجية المشتركة. يتم تزويد الجيش الإسرائيلي بأحدث التقنيات والأسلحة الجوية، بما في ذلك صواريخ تامير الدفاعية. وهذا يعزز القدرة على الاحتفاظ بالتفوق العسكري في منطقة الشرق الأوسط.

بالموازاة مع ذلك، تستمر الوحدات الاحتياطية في التحضير للدخول المحتمل في غزة. وقد بدأت الأركان العامة في الموافقة على الخطط المقدمة من قادة الوحدات. وعلى الرغم من أن قضية المختطفين لا تزال قيد النقاش، إلا أن تاريخ الغزو البري يقترب.

Getting Info...
Cookie Consent
نحن نقدم ملفات تعريف الارتباط على هذا الموقع لتحليل حركة المرور وتذكر تفضيلاتك وتحسين تجربتك.
Oops!
يبدو أن هناك خطأ ما في اتصالك بالإنترنت. يرجى الاتصال بالإنترنت والبدء في التصفح مرة أخرى.
AdBlock Detected!
لقد اكتشفنا أنك تستخدم المكون الإضافي adblocking في متصفحك.
تُستخدم الإيرادات التي نحققها من الإعلانات لإدارة هذا الموقع ، ونطلب منك إدراج موقعنا في القائمة البيضاء في المكون الإضافي لحظر الإعلانات.