.jpg) |
| طوفان الاقصى |
بدأت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، عملية طوفان الأقصى كرد فعل عنيف على الانتهاكات المتواصلة التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين. وقد أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، صالح العاروري، أن هذه العملية استباقت هجوما محتملا كانت تعتزم إسرائيل تنفيذه على قطاع غزة بعد نهاية الأعياد اليهودية.
التخطيط الدقيق لعملية طوفان الأقصى
وكشف العاروري أن خطة العملية استندت إلى اقتحام 122 من عناصر القسام لغلاف غزة، واستهداف "فرقة غزة" المسؤولة عن حصار القطاع وعمليات الاغتيال والقتل ضد الفلسطينيين. وبالرغم من توقعاتهم بأن تستمر المعارك لساعات طويلة، إلّا أن مقاتلي القسام فاجأوا بانهيار الفرقة بالكامل في وقت قصير، وتمكنوا من السيطرة على مراكز القيادة والمطار والمستوطنات القريبة.
الامتثال لتعاليم الدين في الحروب
من الجدير بالذكر أن التعليمات الصادرة لمقاتلي القسام كانت واضحة منذ البداية بالالتزام بتعاليم الدين الإسلامي في الحروب. حيث تمنع هذه التعليمات قتل المدنيين والنساء والأطفال والشيوخ، وتحث على تجنب المساس بمصالح الناس المدنية، والاكتفاء بمقاتلة الجنود والمسلحين فقط.
تحقيق الأهداف بفعالية
وعلى الرغم من الأحداث التي حدثت خلال العملية، يجب أن نلاحظ أن حماس حققت أهدافها بفعالية. فلقد تمكنوا من الحفاظ على البنية العسكرية للمقاومة ومنع الاحتلال من التوغل فيها، مما دفع الأخير لاستخدام الهجمات على المدنيين في محاولة لتحقيق أهدافه المشوبة بالفشل والخزي.
القتل الجماعي والغطرسة الإسرائيلية
ومن المهم أن نشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قام بتنفيذ هجمات موجعة ضد المدنيين الفلسطينيين، مما يظهر بوضوح استهدافه للمدنيين وانتهاكه لحقوق الإنسان وقوانين الحروب الدولية. يجب أن يتم محاسبة إسرائيل على هذه الجرائم وتقديمها أمام العدالة الدولية.
رد العالم على أزمة فلسطين
من الضروري أن يتحلى المجتمع الدولي بالموضوعية والعدالة في التعامل مع الأزمة الفلسطينية. يجب أن يُقر العالم بحق الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة والأمان على أرضهم كسائر شعوب العالم.
استمرار النضال من أجلالحرية
في هذه الظروف الصعبة، يظل الشعب الفلسطيني يقاتل من أجل حريتهم واستقلالهم. على الرغم من التحديات، يستمرون في مواجهة الظلم والقمع بكل شجاعة وإصرار.
باختصار، فإن عملية طوفان الأقصى كانت استجابة قوية وفعالة من حماس للانتهاكات المستمرة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين. ورغم التحديات، فإن النضال من أجل الحرية والعدالة يستمر بقوة.